الشك طريق الإيمان

       نظرا لــ #تهافت_الفكر_الإلحادى  وموضة تغيير الدين اللى اتربينا عليه فى موضوع من زمان كان نفسى اتكلم فيه وهو إنى غير مقتنع تماما بالإيمان الوراثى ولكن اساس الإيمان هو العقل والإقتناع بغض النظر عن اى دين اتربينا عليه.

ورحلتى من الشك إلى الإيمان بدأت بدراستى للإلحاد هل الله موجود ؟ هل الله خلق الكون ولّا قوه جميلة او صدفة ؟
طيب ان كان فيه تصميم ذكى وده بيثبت انه شخص ؟ هل الشخص ده بيحبنى ولا لأ ؟
شفت الاديان قريت الزرادشتيه - اليهوديه - الإسلام واخيرا المسيحيه إلى ان وصلت لمعتقد اعتقد فيه .
التدوينه دى مش دعوه لأى دين ولكن دعوه للتفكير والإقتناع التام بما نعتقده حاليا من خلال الشك اللى بيؤدى للتأكد
ببساطه لو مش هاشك اذا هايفضل الدين اللى بعتنقه مجرد فكره اجهل ما بها وعمرى ما هاقف على ارض صلبه وسط كل موجات الإلحاد او اى دين قديم او جديد يظهر ...

تقول  Madeleine L'Engle
أولئك الذين يعتقدون أنهم يؤمنون بالله ولكن بدون حرارة فى القلب وبدون كرب للذهن وبدون عدم يقين وبدون شك وحتى فى اوقات عدم الياس . يؤمنون فقط بفكره الله ولا يؤمنون بالله نفسه .

يقول ويم ريتكيرك

الإيمان بالأفكار الدينية واحدة تلو الأخرى بدون شك حتما سيأتى بصاحبه يوماً إلى انهيار الدين تماما " لكى تتأكد من الأفضل ان تشك.

حمار محملينه احمال كتير وعمالين نحط تانى ومش قادر يمشى فا بنضربه مره اقوله "امشى . هو كده . اسلك بالايمان . لا تشك . آمن بهذا " لازم هايجى وقت وهاينهار

يقول نيتشه
الإيمان الحقيقى يبدأ عندما تشك فى جميع الحقائق التى آمنت بها قبلاً

يقول Larry Crabb

اعترف بألمك الذى فى قلبك : أرجع إلى يأسك واسأل نفسك ما الذى كنت تشتاق إليه عندما بدأت فى قراءه الدين الذى تعتنقه.

 ما الذى كنت توقعته من الله عندما طلبت منه ان يرشدك فى حياتك ؟ ما الذى تطلبه منه بشده ؟ ما هى الإجابه التى تتوقعها ؟ ما هى الاستجابه التى حصلت عليها .

 ارجع ايضا لإشتياقاتك التى ما زالت بداخلك " كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسى إليك يا الله " حاول ان تحل المشكله التى فى حياتك إن وراء يأسك مع الله غالبا ما تختبئ مشكله فى حياتك او فى العالم من حولك والتى تسببت فى التوقعات الخاطئه من الله . فربما لديك مثاليات مشوهه او صور ورغبات خاطئه فى ايمانك . وإذا اختبرت توقعاتك من الله فهى غالبا غير صحيحه ولا ناضجه وأنانية . فربما توقعت منه ان يعطيك ما توقعته من والديك او اصدقاءك المدينيين لك او أن يملأ الفراغ الذى تركه اخرين وأحيانا قد يفعل ذلك واحيانا اخرى لا يفعل . واحيانا يشجعك الله لان تحل المشكله بنفسك وتتعلم بأن تثق فيه بطريقه جديده وانت تتولى حل لمشاكلك بنفسك . 
توقف عن ارتكاب الخطيه عندما تعلن عن يأسك وتعرف مشكله حياتك غالبا ما ستدرك كم كنت مخطئا فى توقعاتك عن الله . ربما فكرت ان الله مسئول عن اشباع كل رغباتك . كما يتوقع الطفل ان امه تشبع كل رغباته طوال الوقت . ولكن عندما تعرف انك كنت تركز تفكيرك طوال الوقت فى ذاتك فسوف تبدأ بتغيير سلوكك .

يقول ديكارت "جمع وتقديم ديانا ميلاد "
الاساس الذى اقام عليه ديكارت نسقه الفلسفى هو الشك "منهج الشك" وهو شك مؤقت يعرف فى تاريخ الفلسفة باسم "الشك المنهجى" وهو شك مؤقت يزاوله الفيلسوف بإرادته من اجل الوصول الى الحقيقة
وكان يطالب الناس بالشك فيما يقابلوه فى الحياة فقد شك فى وجود نفسه و العالم و الله والحقائق الهندسية ويقول "نحن نقوم بهذا الفعل لكى نصل الى الذوق العقلى السليم الذى هو حظ مشترك بين الناس اجمعين

 اننا لا نستطيع ان نشك دون ان نكون موجودين وان هذه اول معرفة يقينية يستطاع الحصول عليها..ديكارت

قال كمان بحق : الكوجيتو"انا افكر اذن فانا موجود"

ومعناها ينطوى على تلازم ضرورى بين الفكر والوجود فاستمرار الفكر يفيد استمرار الوجود لان الانسان يفكر فى كل لحظة من لحظات حياته ولا يحدث انه يكف عن التفكير الا اذا انتهى وجوده .

يقول ماريو فيكتور  مش واحد مشهور ده واحد صاحبى !!

السبب الأساسي لإنتشار الإلحاد هو رجال الدين ..الكوميديا أن يأتي السبب ليناقش المشكلة بقي
انت كرجل دين شأنك شأن أي تاجر بيروج لتجارتة..تجارتك بتتعارض مع العلم ..وليس الله من يتعارض مع العلم ..انت تريد ان تروج للروحانية علي أساس إنها بديل للعلم .فبتضع الدين في مواجهة العلم ..لأن العلم لو وصل للمؤمن هيقطع عيشك كدجال..فأقدم لهم البديل السحري عن العلم والفلسفة والتقنية اللي هو "الروحانية" ..وأقولك ان دة بيقوم بمقام العلم..والجهل هو الثقة العمياء بالله..والإيمان بيا كبديل للعلماء هو التقرب إلي الله..والعلم ضد الله ..فالمتلقي بيوصل لحاجة من اتنين يا إما جاهل ليتقرب إلي الله بجهلة ..أو بيكتشف خزعبلية الروحانية فيلحد ..فتبقى انت كرجل دين سببت الجهل من ناحية والإلحاد من ناحية عشان تاكل عيش ..لأنك مبتروجش لربنا انت بتروج لنفسك .