follo me on twitter

Follow stephenfayed on Twitter

subscribe Stephen Botros Fayed

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

شركه َQ Net


نصب شركة Qnet
كويست نِت"
توضيح وتحذير


بقلم: القمّص يوحنا نصيف

من واقع الحرص على المصلحة العامّة، والاهتمام بألاّ يقع أحد فريسة لأمور ضارّة، أكتب إليكم هذا المقال..

ظهرت في الشهور القليلة الأخيرة بمصر فكرة غريبة.. وللأسف وجدَت لها مكانًا في عقول بعض الشُّبان والشّابات، من أجل الحصول على الأموال بطريقة سهلة، وبدون إنتاج أي شيء، عن طريق الاشتراك في ما يُسمَّى بشركة "كويست نت" للتسويق..
والحقيقة أن الأمر كلّه خِدعة كُبرى قد وقع فيها هؤلاء الضّحايا.. لذلك سنوضِّح في هذا المقال: ما هي هذه الشركة؟ وما هي حقيقتها؟ وما هي خطورة المشاركة فيها؟ مع بعض التوضيحات الأخرى..

أولاً: ما هي "كويست نِت"؟

الذين وقعوا في فخّ هذه الشبكة، وحدث لهم غسيل مُخ، يزعَمون أنّ: "كويست نت" هي شبكة تسويق عالميّة، لتسويق منتجات متعدِّدة.. وكل ما عليك أن تشتري أحد هذه المنتجات، فتُصبِح وكيلاً للشركة (هكذا مرّة واحدة..!)، وتحاول تسويق المنتجات لأشخاصٍ آخَرين.. وإذا استطعتَ إقناع سِتّة أشخاص بشراء منتجات، تأخُذ حوالي ثُلث ما دفعته أولاً في شراء أحد المنتجات.. وكلّما أحضَرتَ أشخاصًا أكثر، وهؤلاء الأشخاص صاروا هم أيضًا وكلاء وأحضروا أشخاصًا أكثر، سوف تحصُل على دُفعات أخرى من الأموال.. وهكذا... وإلى هنا يبدو الأمر معقولاً، ولكن ما هي حقيقة هذه الخِدعة..؟!!

ثانيًا: ما هي حقيقة "كويست نِت"؟

1- هي ليست شركة مُعتمَدة، وإنّما شَبَكَة للنصب وبيع الوَهم لكل من يدخُل فيها.
2- هذه الشَبَكَة، لا تتعامَل إلاّ مع منتجات غريبة، ليس لها أيّة قيمة في السُّوق، مثل "القُرص الحيوي
Biodisk" (وهو عبارة عن عدسة زجاجيّة، قد تكون كبيرة بحجم قبضة اليد، أو صغيرة تُعلَّق في الرقبة ويقولون أنها تعطي الجسد طاقة وتمنع عنه التعب..!) أو "ساعات من ماركات خاصّة".. والعجيب أن الأسعار التي تطالب بها هذه الشبَكة لهذه الأشياء هي أسعار خُرافيّة؛ تبدأ من 625 دولار وحتّى 13 ألف دولار أمريكي...!! وللأسف جميع الضّحايا الذين وقعوا في الفخّ لم يستطيعوا حتّى الآن أن يبيعوا، بأي ثمن، ساعة واحدة من التي اشتروها ودفعوا فيها 625 دولار..!
3- مراكز القوى في هذه الشّبَكة هم أشخاص مجهولون خارج البلاد، ويحصلون على الجزء الأكبر من الأموال.. أمّا الموجودون داخل مصر فهُم يعملون في الظلام، بدون أي ترخيص أو سِجِلّ تجاري أو بطاقة ضريبيّة.. ويحصُل بعضهم فقط على الفُتات السَّاقط من الأموال..!
4- الحقيقة بأكثر وُضوح هي: أنّ هذه الشّبَكَة ليست شركة للتسويق، وإنّما هي شبكة قُمار بشكل متطوِّر وغير تقليدي... ولكي نفهم هذا، تعالوا نقرأ النقاط التالية:
+ للقُمار أشكال متعدِّدة، ولكنها تتشابه في شيء مُشتَرَك.. أنّ فيه تجميع أموال داخل وعاء كبير، يأخُذ منه البعض كمّيّة كبيرة، والباقون يخسرون.. بمعنى أنّ القُمار هو أن يدفع مجموعة من الناس أموالاً في وعاء معيّن، ثم يأخُذ الأموال واحِد أو إثنين، ويخسر الباقون أموالهم..
+ إذا كان هناك شَرِكَة أو صالة أو أيّة جِهة تنظِّم ألعاب القمار، فأصحاب هذه الشركة أو الصّالة يكون لهم نسبة ثابتة من الأموال المدفوعة (أي أنّ الأموال تنقُص)، والنِسبة القليلة الباقية من الأموال يأخذها قِلّة من الدّافعين، والأكثريّة لا تحصُل على شيء.. أي أنّه دائمًا في لعبة القمار الأغلبيّة العُظمى من المُشاركين تخسر أموالها بشكل ثابت.
+ ما يحدُث مع "كويست نت" يشابه هذا تمامًا، فمَن يريد أن يشترك، عليه أن يدفع أوّلاً مبلغًا لا يقلّ عن 625 دولار أي حوالي 3500 جنيهًا، مع الحصول على هديّة ليس لها قيمة حقيقيّة مثل "سّاعة اليد" (فقط لإيهام الشخص أنّه اشترى منتَجًا ثمينًا)، ويذهَب هذا المبلغ إلى حسابات مجهولة خارج البلاد.. ثمّ إذا أردتَ أن تحصُل على أموالك، فلابُد أن تكافِح لكي تأتي بضحايا آخَرين يدخلون هذا الفخّ ويدفعون أموالاً جديدة، يكون لك نصيب قليل منها، والباقي بالطبع يذهب لمراكز القوى الخفيّة في الخارج كالمعتاد.. وهذا يُعني أنّك تكافح لكي تجمع ما قد دفعته وضاع، من جيوب كميّة كبيرة من الضحايا الجُدُد.. وهذا يشكِّل بكل تأكيد عملاً غير أمين وغير إنساني..!!
+ معروفٌ أن المال هو مادّة لا تفنى ولا تُستَحدَث من العدَم.. وهو أيضًا لا يزيد من تلقاء نفسه، إن لم يتمّ تشغيله في إنتاجٍ أو تجارة.. وما يحدُث في "كويست نت" أنّ الأموال لا تُستَخدَم في إنتاجٍ أي شيء و لا في تجارة.. بل يُقتطَع الجزء الأكبر منها لأصحاب شبكة القمار في الخارج، لذلك فالأموال تنقص باستمرار، ولا يمكن لأحد أن يحصُل على ما قد دفعَهُ إلاّ من جيوب ضحايا جُدُد.. لأن الحقيقة بكل بساطة أن أمواله التي دفعها قد ضاعَت..!
+ يقولون في "كويست نت" أنّنا نسوِّق مُنتَجًا متميِّزًا.. ولكن الحقيقة أن هذا المُنتَج هو مجرّد هديّة ليس لها قيمة مادّيّة، بل هي مجرّد إغراء أو طُعْم للفريسة الجديدة لكي تدخل هذه الشّبَكة الخطيرة.
+ كمّيّة الحِيَل الخداعيّة في هذا العمل غير الشّريف ليس لها حصر.. بدايةً من القول بأننا شركة دوليّة مُحتَرَمة، ونعمل بيزنس، ولنا موقِع على النِّت يمكِن أن تراه بنفسك، ونحن نرعي مسابقات عالميّة، ونوزِّع مُنتجات قيِّمة، وأنّك باشتراكك معنا ستحصُل على أموال وفيرة.. إلى القول بأنّه يشارك معنا رؤساء ووزراء وفلان وعِلاّن.. والبعض كسبوا ملايين...إلخ. وكلّها أمور مخلوطة بالأكاذيب من أجل إغراء المزيد من الضّحايا وسلب أموالهم.

ثالثًا: ما هي مخاطِر المشاركة في "كويست نِت"؟

1- فُقدان مبالغ ضخمة من الأموال.. ولنأخُذ مثالاً بالأرقام: كان عندنا بالإسكندريّة حتّى شهر أبريل 2008م 93 مُشتَرِكًا، دفعوا حوالي 60 ألف دولار أمريكي.. حصل أربعة منهم فقط على مبالغ بقدر ما دفعوا (بنسبة أقل من 5% من مجموع المشاركين)، وحوالي 20 حصلوا على مبالغ قليلة أقل ممّا دفعوه (بنسبة حوالي 22%)، والباقون خسروا أموالهم تمامًا (بنسبة أكثر من 73%).. وستظل هذه النِسَب الخطيرة قائمة إذ أن المطلوب دائمًا من كل مُشارِك كما أوضحنا أن يأتي بسِت ضحايا جُدُد لكي يأخُذ حوالي ثلث ما قد دفعه..! وهذا يعني باختصار أن مَن يفكر في المشاركة فعليه أن يدرك أنّه سيخسر كل أو بعض أمواله بنسبة أكثر من 95%، فمَن هو العاقل الذي سيجازف هكذا..؟! ولكن هذا هو القُمار...!!!
2- النظام الهَرَمي الذي تقوم عليه "كويست نت" مُعرّض في أي لحظة للتشبُّع والانهيار، وِفقًا لقوانين الاقتصاد والمعادلات الحسابيّة الخاصّة بالتسويق.
3- استخدام أساليب غِش وخِداع وكذب من أجل إقناع الضحايا الجُدُد بالدخول في الشَّبَكة، وهذا بالتالي يؤثِّر على الإنسان روحيّا واجتماعيًّا..
4- الانشغال بأعمال غير مُنتِجة، بل بالعكس مُستهلِكة للوقت والجهد والمال، بشكل لا يخطُر على بال.. فمثلاً بعض الذين انشغلوا بهذا العمل من الطَلَبة تأثّروا سلبيًّا في دراستهم هذا العام في التِّرم الأول على غير عادتهم.. والبعض أنفقوا مبالغ طائلة في الاتصالات التليفونيّة، والعزومات في أماكن رفيعة المستوى للأشخاص المُستهدفين..!!
5- لا يوجَد إثبات ورَقي بدفع المبالغ، مِمّا لا يُعطي أي دليل ملموس على عمليّة الشِّراء، وبالتالي لا يوجَد ضمان لأي حقوق.
6- هناك مخاطِر أمنيّة على المُشاركين.. إذ أنّ هذه الشّبَكة مُخرِّبة لاقتصاد أي بلد، لأن مبالغ ضخمة تخرج بالعُملة الصّعبة إلى الخارج.. وفي بعض الدُّوَل التي تأثّر اقتصادها بشكل ملحوظ مثل سيريلانكا والسُّودان وأيضًا الهند تمّ تجريم هذا النشاط ومعاقبة كل مَن يشارك فيه.. بالإضافة أنّ العاملين بهذه الشّبكة لا يوجَد لهم سِجِلّ تجاري ولا ترخيص بمزاولة التجارة بمصر، ولا تَعرف مباحِث الأموال عنهم شيئًا، ولا يدفعون أي ضرائب، وهذا أمر في منتهى الخطورة.. ويبدو أن الجهات الأمنيّة في مصر لم تنتبه بَعد لمثل هذا النشاط الخطير، ولعل ذلك بسبب أنّه بدأ فقط منذ شهور معدودة، وعلى نطاق صغير لم يتّسِع بعد..
7- في "كويست نت" يتمّ تحويل الأصدقاء وأعضاء العائلة تلقائيًّا (دون أن ينتبه الإنسان) إلى أهداف تجاريّة.. فبدلاً من أن ننظر إليهم كأُناسٍ نحبّهم ونحترمهم، نتطلّع إليهم كعيِّنات مُستَهدَفة تُجاريًّا (
Target)، لكي نُدخِلهم معنا في الشّبَكة، ونكسب من ورائهم، حتّى لو كانوا سيخسرون أموالهم بنسبة 95% كما أوضحنا.. وهذا وضع غير أمين روحيًّا وإنسانيًّا..

جدير بالذِّكر أنّ حوالي نصف عدد القيادات الذين أدخلوا هذا المرض من القاهرة إلى الإسكندريّة، بعد الحوار والنصيحة، قد توقّفوا تمامًا عن نشاطهم بإيقاع المزيد من الضّحايا.. بل ندموا على تلك المرحلة التي أضرُّوا فيها بالكثيرين وهم لا يدرون... ونصلِّي إلى الله أن يستفيق الباقون، ويكُفُّوا تمامًا عن هذا العمل ذي الأثر المُخرِّب على كافّة المستويات روحيًّا وإنسانيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّ .

 

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

هل هناك اضطهاد ؟!!!


   فى هذه الظروف العصيبه التى تمر بها البلاد لم يكن بوسعى الا ان اكتب عن الاضطهاد ايوه الاضطهاد الدينى
وفى البدايه يجب ان
ندرك ان الاضطهاد لم يكن وليد هذه الايام او وليد عهد الرئيس المخلوع  ان كنت تعلم هذا فانت مخطئ ,وان كنت تعلم انه كان فى عصر السادات ,او عبد الناصر فانت ايضا مخطئ. فهو يعيش معنا منذ دخول الاسلام مصر وكما قال السيد المسيح "أية خلطه للبر مع الاثم وأية شركه للنور مع الظلمه واى اتفاق للمسيح مع بليعال؟" بالفعل وكأن الكلام ينطبق على المسيحيين والمسلميين فنجد فى تاريخ الكنيسه ما يثبت هذا الاضطهاد من افعال واضحه منها على سبيل المثال "
من كتاب تاريخ الكنيسة القبطية(حينذاك صدر الأمر من السلطان قلاوون بأن يلبس النصاري العمائم الزرقاء ,وحرم عليهم ركوب الخيل والبغال,أما من يركب منهم حماره فيركبه مقلوبا, وألا يدخل نصراني حماما الا وفي عنقه جرس ...وألا يستعمل الأمراء كتابا من النصاري ,وطرد منهم من كان في خدمة السلطان الذي كتب الي سائر الأعمال يأمرها بفصل جميع المباشرين المسيحيين ,وقام المسلمون بعدة هجمات علي النصاري حتي اضطروهم الي عدم الخروج في الشوارع . وأسلم كثير منهم . 
ولم يكتف المماليك بتهدئة السلطان محمد بن قلاوون كي لا يوقع العقاب بالمذنبين, كما لم يكتفوا بما هدم من كنائس بل طمعوا في أوقاف القبط التي كانت تبلغ 25ألفا من الأفدنة اقتيمها ثلاثة بينهم وهم الأمير شيخو والأمير صرغتميش والأمير طاز,,بل أمعنوا في اضطهاد القبط فحولوا عددا كبيرا من الكنائس قي الوجهين القبلي والبحري الي جوامع

وامثله اخرى كثيره لكن لا يهمنى الان ان ابرهن على وجود اضطهاد فى عصور الجميع يعلم بها ويعلم من قديسيها .

وبعد عصور الدوله الاسلاميه هدأت وطأه الاضطهاد على ما كان عليه وفى وجهه نظرى كان هذا لسبب التهاء الناس فى الاحتلال والنضال وعندما تتوحد المطالب تُنسى الاختلافات او فى الحقيقه تتناسى .
ثم تقوم الثوره وياتى نجيب ثم عبد الناصر الاخوانى الاصل لولا انقلابه عليهم لمحاولتهم قتله وهذا ما ادى الى تأجيل ظهور الدوله الدينيه فى مصر عده عقود وربما نهائيا ولولا عبد الناصر لكانت مصر ايران اخرى  وبالفعل لم تبرز اى شكوى طائفيه لها قيمه طوال مده حكمه باستثناء الاتى :

1-حادث الاعتداء على كنيسه بضواحى الاقصر عام 1968
2-حادثه جبانه الاقباط باخميم عام 1970
ثم جاء عهد السادات وهو ربيب وتلميذ الشيخ حسن البنا وكان التيار الناصرى وااليسارى شبه مسيطر على البلاد فاراد السادات ان يضرب هذا التيارالمسيطر على البلاد فارتمى فى احضان التيار الدينى الاصولى واطلق على نفسه "الرئيس المؤمن "ولا ننسى مقولته الشهيره "انا رئيس مؤمن لدوله اسلاميه " وشهد عصره كثير من الاحداث المؤسفه اذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر 
1-حرق جمعيه الكتاب المقدس فى 6نوفمبر1972
2-حادث الاعتداء على جمعيه النهضه الارثوذكسيه بسنهور البحيره 8 سبتمبر 1972
3-حادث الاعتداء على عمال الحفر لأساسات كنيسه العياط وهى كنيسه الاربعه عشر جامع 1972
4-حادث الهجوم على كنيسه السيده العذراء فى البيطاخ 1975
5-حادث كنيسه الملاك ميخائيل بالعويسه مركز سمالوط محافظه المنيا يوليو 1976
6-حادث مدينه التوفيقيه بمركز سمالوط محافظه المنيا1978
7-حادث منشأه دملو القليوبيه 1978
8-حادث احراق كنيسه العذراء بقصريه الريحان بمصر القديمه فى 19مارس 1973
9-حادث القاء قنبله على كنيسه مارجرجس باسبورتنج الاسكندريه17يناير 1980
10-الاعتداء على الطلبه الاقباط فى المدينه الجامعيه بالاسكندريه 18 مارس 1980
11-حادث الزاويه الحمرا القاهره يونيو 1980
12-حادث مأساه كنيسه المحامده بنواحى سوهاج
13- حادث القاء قنبله فى كنيسه العذراء بمسره شبرا
وهذا بالاضافه الى قرارات كثيره اتخذها السادات مثل تعديل الدستور وخلافه فكان عصر السادات بدايه للدوله الدينيه وهذا ما ادى الى وفاته بصوره مؤسفه وهذا جزاء كل من اضطهد 
ثم اتى عهد المخلوع  وفيه استمرت الفتنه الطائفيه ومن الامثله الكثير. منها 
1- الاعتداء على كنيسه مارجرجس بمنشيه التحرير فى 1988
2- اقباط ابو قرقاص 1990 
3-زفه المحمل فى منفلوط 1990 
اشير الى ان هذه المعلومات منقوله عن كتاب المضطهدون الذى استحال طبعه ونشره فى مصر من قبل امن الدوله 
لا اريد ان اطيل فى سرد الاحداث بل الجرائم المؤسفه فالباقى كثير منا عاصره بل ايضا كان قريب منه ..
من يظن بأنه لا توجد فتنه فهذا اعمى ومن يظن بأنه لايوجد اضطهاد فهذا بالتاكيد فى عداد الاموات 
فالسيد المسيح قالها واضحه "فى العالم سيكون لكم ضيق ". لكنه اكمل وقال " لكن ثقوا انا قد غلبت العالم " وما اجمل ان نكون فى ضيقه ونعلم نتيجتها قبل نهايتها! بل قبل بدايتها !!
الافكار كثيره لدى لكن ما اريد ان اختم به هو رساله لمن يقولون اننا لسنا "بتوع مظاهرات " الصلاه افضل وسيله لانه لولا تركنا المسيح لما حدث كل هذا الاضطهاد علينا 
فى الحقيقه هذا الكلام يجعلنى اسخر من قائله لانه يناقض نفسه . نعم لانه كيف لنا ان كنا نصلى ونعيش مع المسيح كما يريد .ان نحيا حياه هادئه على العكس ستزداد محاربه الشيطان لنا اكثر  .أيُسر الشيطان بان نكون مؤمنين ؟؟ هل سيتركنا فى حال سبيلنا ؟؟
الاضطهاد والظلم فرض على المسيحى فى كل الاحوال وعلى مر العصور فكيف سنحصل على اكليل الحياه واكليل البر من دونهما 
ولكن هل معنى ذلك ان نتظاهر بكل قوتنا كما يفعل العالم فى الحقيقه لا بل يجب علينا التظاهر السلمى وقبله المشاركه فى الحياه السياسيه ليشعر المسيحى انه كائن عادى مثل المسلم ولا ينعزل عن العالم فما يحدث الان من اضطهاد سببه الاول فى وجهه نظرى هو ما اشار له جون لوك وقال " عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان " فهذا بسبب غياب القانون
                                           اختم بقول علاء الاسوانى الديموقراطيه هى الحل..