follo me on twitter

Follow stephenfayed on Twitter

subscribe Stephen Botros Fayed

الجمعة، 7 أكتوبر 2011

هل هناك اضطهاد ؟!!!


   فى هذه الظروف العصيبه التى تمر بها البلاد لم يكن بوسعى الا ان اكتب عن الاضطهاد ايوه الاضطهاد الدينى
وفى البدايه يجب ان
ندرك ان الاضطهاد لم يكن وليد هذه الايام او وليد عهد الرئيس المخلوع  ان كنت تعلم هذا فانت مخطئ ,وان كنت تعلم انه كان فى عصر السادات ,او عبد الناصر فانت ايضا مخطئ. فهو يعيش معنا منذ دخول الاسلام مصر وكما قال السيد المسيح "أية خلطه للبر مع الاثم وأية شركه للنور مع الظلمه واى اتفاق للمسيح مع بليعال؟" بالفعل وكأن الكلام ينطبق على المسيحيين والمسلميين فنجد فى تاريخ الكنيسه ما يثبت هذا الاضطهاد من افعال واضحه منها على سبيل المثال "
من كتاب تاريخ الكنيسة القبطية(حينذاك صدر الأمر من السلطان قلاوون بأن يلبس النصاري العمائم الزرقاء ,وحرم عليهم ركوب الخيل والبغال,أما من يركب منهم حماره فيركبه مقلوبا, وألا يدخل نصراني حماما الا وفي عنقه جرس ...وألا يستعمل الأمراء كتابا من النصاري ,وطرد منهم من كان في خدمة السلطان الذي كتب الي سائر الأعمال يأمرها بفصل جميع المباشرين المسيحيين ,وقام المسلمون بعدة هجمات علي النصاري حتي اضطروهم الي عدم الخروج في الشوارع . وأسلم كثير منهم . 
ولم يكتف المماليك بتهدئة السلطان محمد بن قلاوون كي لا يوقع العقاب بالمذنبين, كما لم يكتفوا بما هدم من كنائس بل طمعوا في أوقاف القبط التي كانت تبلغ 25ألفا من الأفدنة اقتيمها ثلاثة بينهم وهم الأمير شيخو والأمير صرغتميش والأمير طاز,,بل أمعنوا في اضطهاد القبط فحولوا عددا كبيرا من الكنائس قي الوجهين القبلي والبحري الي جوامع

وامثله اخرى كثيره لكن لا يهمنى الان ان ابرهن على وجود اضطهاد فى عصور الجميع يعلم بها ويعلم من قديسيها .

وبعد عصور الدوله الاسلاميه هدأت وطأه الاضطهاد على ما كان عليه وفى وجهه نظرى كان هذا لسبب التهاء الناس فى الاحتلال والنضال وعندما تتوحد المطالب تُنسى الاختلافات او فى الحقيقه تتناسى .
ثم تقوم الثوره وياتى نجيب ثم عبد الناصر الاخوانى الاصل لولا انقلابه عليهم لمحاولتهم قتله وهذا ما ادى الى تأجيل ظهور الدوله الدينيه فى مصر عده عقود وربما نهائيا ولولا عبد الناصر لكانت مصر ايران اخرى  وبالفعل لم تبرز اى شكوى طائفيه لها قيمه طوال مده حكمه باستثناء الاتى :

1-حادث الاعتداء على كنيسه بضواحى الاقصر عام 1968
2-حادثه جبانه الاقباط باخميم عام 1970
ثم جاء عهد السادات وهو ربيب وتلميذ الشيخ حسن البنا وكان التيار الناصرى وااليسارى شبه مسيطر على البلاد فاراد السادات ان يضرب هذا التيارالمسيطر على البلاد فارتمى فى احضان التيار الدينى الاصولى واطلق على نفسه "الرئيس المؤمن "ولا ننسى مقولته الشهيره "انا رئيس مؤمن لدوله اسلاميه " وشهد عصره كثير من الاحداث المؤسفه اذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر 
1-حرق جمعيه الكتاب المقدس فى 6نوفمبر1972
2-حادث الاعتداء على جمعيه النهضه الارثوذكسيه بسنهور البحيره 8 سبتمبر 1972
3-حادث الاعتداء على عمال الحفر لأساسات كنيسه العياط وهى كنيسه الاربعه عشر جامع 1972
4-حادث الهجوم على كنيسه السيده العذراء فى البيطاخ 1975
5-حادث كنيسه الملاك ميخائيل بالعويسه مركز سمالوط محافظه المنيا يوليو 1976
6-حادث مدينه التوفيقيه بمركز سمالوط محافظه المنيا1978
7-حادث منشأه دملو القليوبيه 1978
8-حادث احراق كنيسه العذراء بقصريه الريحان بمصر القديمه فى 19مارس 1973
9-حادث القاء قنبله على كنيسه مارجرجس باسبورتنج الاسكندريه17يناير 1980
10-الاعتداء على الطلبه الاقباط فى المدينه الجامعيه بالاسكندريه 18 مارس 1980
11-حادث الزاويه الحمرا القاهره يونيو 1980
12-حادث مأساه كنيسه المحامده بنواحى سوهاج
13- حادث القاء قنبله فى كنيسه العذراء بمسره شبرا
وهذا بالاضافه الى قرارات كثيره اتخذها السادات مثل تعديل الدستور وخلافه فكان عصر السادات بدايه للدوله الدينيه وهذا ما ادى الى وفاته بصوره مؤسفه وهذا جزاء كل من اضطهد 
ثم اتى عهد المخلوع  وفيه استمرت الفتنه الطائفيه ومن الامثله الكثير. منها 
1- الاعتداء على كنيسه مارجرجس بمنشيه التحرير فى 1988
2- اقباط ابو قرقاص 1990 
3-زفه المحمل فى منفلوط 1990 
اشير الى ان هذه المعلومات منقوله عن كتاب المضطهدون الذى استحال طبعه ونشره فى مصر من قبل امن الدوله 
لا اريد ان اطيل فى سرد الاحداث بل الجرائم المؤسفه فالباقى كثير منا عاصره بل ايضا كان قريب منه ..
من يظن بأنه لا توجد فتنه فهذا اعمى ومن يظن بأنه لايوجد اضطهاد فهذا بالتاكيد فى عداد الاموات 
فالسيد المسيح قالها واضحه "فى العالم سيكون لكم ضيق ". لكنه اكمل وقال " لكن ثقوا انا قد غلبت العالم " وما اجمل ان نكون فى ضيقه ونعلم نتيجتها قبل نهايتها! بل قبل بدايتها !!
الافكار كثيره لدى لكن ما اريد ان اختم به هو رساله لمن يقولون اننا لسنا "بتوع مظاهرات " الصلاه افضل وسيله لانه لولا تركنا المسيح لما حدث كل هذا الاضطهاد علينا 
فى الحقيقه هذا الكلام يجعلنى اسخر من قائله لانه يناقض نفسه . نعم لانه كيف لنا ان كنا نصلى ونعيش مع المسيح كما يريد .ان نحيا حياه هادئه على العكس ستزداد محاربه الشيطان لنا اكثر  .أيُسر الشيطان بان نكون مؤمنين ؟؟ هل سيتركنا فى حال سبيلنا ؟؟
الاضطهاد والظلم فرض على المسيحى فى كل الاحوال وعلى مر العصور فكيف سنحصل على اكليل الحياه واكليل البر من دونهما 
ولكن هل معنى ذلك ان نتظاهر بكل قوتنا كما يفعل العالم فى الحقيقه لا بل يجب علينا التظاهر السلمى وقبله المشاركه فى الحياه السياسيه ليشعر المسيحى انه كائن عادى مثل المسلم ولا ينعزل عن العالم فما يحدث الان من اضطهاد سببه الاول فى وجهه نظرى هو ما اشار له جون لوك وقال " عندما ينتهي القانون يبدأ الطغيان " فهذا بسبب غياب القانون
                                           اختم بقول علاء الاسوانى الديموقراطيه هى الحل..
 


هناك تعليق واحد:

  1. مش وحش بس الختام مش قوي و مش مشوّق و مش ايجابي و مش هو الحل الامثل !

    ردحذف

قول اللى نفسك فى